ملاحظة: تقدر حتى تقود هذا الحوار مع كذا كيان داخلي في نفس الوقت.

ممّا لا شكّ فيه أنّ التبادل المعلوماتيّ الّذي يحدث في إطار برامج التدريب أو الظلّ الوظيفيّ، يؤدي إلى اكتساب الموظفين الكثير من المعرفة والمعلومات، وهنا يكمن دور الظل الوظيفي داخل المؤسسات في تحفيز الموظفين على أداء مهام عملهم على نحو سليم، ممّا يرفع مستوى الإنتاجية المهنيّة.

يمكن أن يكون الظل مصدرًا للثراء العاطفي والحيوية، والاعتراف به يمكن أن يكون طريقًا للشفاء والحياة الأصيلة.

يمكن أن تتركك هذه المشكلات تشعر بالعجز والإحباط وحتى اليأس.

الأمر لا يتعلق فقط بالصراعات الخارجية؛ بل يتعلق بالصراعات الداخلية التي تمنعك من عيش أفضل حياتك. يمكن أن يؤدي هذا إلى شعور بالعزلة، حيث قد تشعر وكأن لا أحد يفهم حقًا ما تمر به.

إذ يتمتَّع الموظفون المظللون بفرصة مميزة، ليضعوا مهارات التوجيه الخاصة بهم قيد التنفيذ والتفكير تفكيراً جيِّداً بعملهم.

بعد فترة كافية من القمع ممكن ينفجر الظل الداخلي ويسيطر على حياتنا ويسبب إضطرابات عقلية أو سلوكيات متطرفة في بعض الحالات، مثل الخيانة والغش على الشريك أو إيذاء الآخرين جسديًا.

لبعض الناس. في بعض المعسكرات ، يُشار إلى ذات الظل على أنها شيطان. الفكرة هي أن أي أجزاء من أنفسنا نتبرأ منها الامارات تنقلب ضدنا ، وتظهر كنوع من الكيان الخارق.

'بصفتي معالجًا ، أؤيد الاعتقاد بأن لدينا جميعًا نسخة من الظل والتي ، عند دمجها ، يمكن قبولها جيدًا وتساعدنا على إدارة صحتنا العقلية وعلاقاتنا بشكل أفضل.'

هذه هي الخطوة الأساسية التي تُناقَش فيها بوضوح بين المدير والموظف، أهمية الظل الوظيفي وإمكاناته المتعددة.

إنه يشمل جوانب شخصيتنا التي نعتبرها غير مرغوب فيها أو غير مقبولة أو غير متوافقة مع صورتنا الذاتية.

وبالمثل، يمكن أن يلعب التكييف الاجتماعي دورًا كبيرًا. غالبًا ما نتعلم أن نتوافق مع معايير وتوقعات معينة، مما يمكن أن يؤدي إلى قمع ذواتنا الحقيقية.

من الشائع أن تحكم على نفسك بشدة خلال العمل على الظل. مارس التعاطف مع الذات وتذكر أن لكل شخص العمل الظلي ظلًا.

الفصام ممكن يكون سببه جانب مرفوض بالداخل بشدة لدرجة أنه تمرد وأخذ المقود.